النحلة

Home PDF

تصويرًا باللغة الصينية عن الأسبوع الثاني من السنة الأولى من المدرسة المتوسطة.


لم أستطع أن أعيش إلا بملاحظة مسافة بعيدة.

كان هناك مجموعة من الكائنات الطائرة ذات البقع الصفراء. شاهدتهم يطيرون نحو الأزهار المزهرة، مثل ورقة شجرة تهم في الزهور، هبطوا برباطة جأش. فقلت سأذهب بهدوء لأرى ما الذي كان يحدث. فتعرفت أن على هذه الزهور الجميلة مجموعة من النحل يلعبون مع الزهور. كانت صورة الزهور المزهرة. في هذا الموسم الذي يعقب الرياح الخريفيّة والورق المتساقط، كانت الزهور متعددة الألوان، بلازيا. لم يكن هناك أحد سوى أنا وأنا هذه المجموعة من النحل الرائعة. كان النحل يتجمع، ومرة بعد أخرى، يسعلون إلى زهرة تلو زهرة، ويجريون إلى زهرة تلو زهرة، في شكل متحرّك، وحيوي!

“أنا أحصّل العسل!” كأنهم يضحكون.

“أنا أحصّل العسل!” وكان رنينهم.

كان كل نحلة مصبوبًا بالنكهة. وكان الألوان وردية، واصفراء، وفي الشمس، تنعكس في عيني. انظر! كانت تلك المجموعة من النحل تدور حول الزهور بحيوية، حتى جاءت الأخوات الفراشات للانضمام، وتكوين صورة جميلة للحصاد العسل.

فجأة، طار نحلة إلىَّ. كانت “الرنين” من بعيد وهدأ، جعلني أشعر بالخوف. تذكرت المرتان اللتين كنت قد أسقطت فيهما من قبل. آنذاك، بسبب البطولات والفضول، استخدمتُ عصا من الخيزران لتدمير عش النحل الذي بناه النحل بالقليل من العرق، ف…

الآن، إذا نظرت إلى الوراء، أشعر أنني كنت أنا السبب، وأكثر ما أشعر به هو الذنب. وكنت لا أخاف أكثر، لأنني أعتقد أن النحل مخلوقات منصفة، وأعطوا فرصة للتجديد. كنت واقفًا، ينظر. طار النحلة نحوي، يدور حول رأسي مرة، وأشعر بخوف صغير. ولكن النحلة كان كإله رحيم، كقطرة مطر مستقبلة في كتف. فشعرت بريققة في قلبي، وشعرت بالفرح. كأنه كان غدر النحل الذي جعلته بلا مأوى من قبل في هذه اللحظة. في ذلك الوقت، كنت أريد أن أمسح الجسم الصغير للنحلة ولكن الطائر، كلما أخذ معي الهموم التي كنت أشعر بها في الماضي، الذي كان يفقد الفشل في الامتحانات. كنت غارقًا في هذا العذاب، وكل شيء آخر لم يكن موجودًا. كان هناك فقط السلام الروحي والفرح بالحياة.

النحل عظيم؛ يعملون في الصمت كل لحظة، ويساهمون بصفاء في الناس. لذلك، نحب النحل ونكنّه على جهدهم. رَسَم الفنانون الكثير من الصور التي تgather العسل، وكتب الشعراء الكثير من الأشعار التي تضيف النحل، وحتى الأطفال الذين appena تعلموا الحديث يغنون، “حياةنا حلو من العسل…”

ولكن النحل لا يطلب شيئاً في المقابل، طالما كانت الناس يعاملونهم باحترام. نعم، طالما كنا نعامل النحل باحترام، كلا، طالما كنا نعامل جميع الكائنات الحية باحترام، نعامل كل شيء في العالم باحترام، سنحضر عالمًا جديدًا جميلًا، نأمل الخير، ونعيش في السعادة. ستبقى مجد الحياة، ونهر الحياة لن ينتهي.

أظلم السماء بدون أن أشعر، وجاء الوقت ليعود إلى مبنى التدريس للدراسة الذاتية المسائي. طار النحل نحو الغابة الكثيفة، وهي منزلهم.

مشي، مشيت، وقلت لا أستطيع إلا أن أنظر إلى مسافة بعيدة. بمساعدة آخر أشعة الغروب، رأيت النحل يَتأرجح في الغابة…


Back 2025.02.22 Donate