النظارات ثنائية البؤرة (Bifocals)
النظارات ثنائية البؤرة تحتوي على قوتين بصريتين مختلفتين: واحدة للجزء العلوي وأخرى للجزء السفلي. عادةً ما يكون هناك فرق كبير في القوة البصرية بين هذين الجزأين من العدسة.
الجزء العلوي مخصص للرؤية عن بُعد، والجزء السفلي مخصص للرؤية القريبة. المشكلة في النظارات ثنائية البؤرة هي أنه عندما تنظر إلى السبورة وتستخدم الكمبيوتر، فإنك تستخدم جزء الرؤية عن بُعد، وهو الجزء العلوي من النظارات.
لذلك عندما تستخدم جهاز كمبيوتر، ينتهي بك الأمر بالنظر مباشرة للأمام كما لو كنت تنظر إلى أشياء بعيدة. ومع ذلك، أنت في الواقع تريد النظر إلى شاشة الكمبيوتر القريبة. وبالتالي، استخدام الجزء العلوي للرؤية البعيدة والجزء السفلي للرؤية القريبة يمكن أن يكون مشكلة.
لا أعتقد أن هناك زوجًا مثاليًا من النظارات ثنائية البؤرة يسمح لعينيك برؤية ما تريد رؤيته بوضوح كافٍ. قد يكون من الأفضل إعداد زوجين أو ثلاثة من النظارات لتتكيف مع روتينك اليومي وترى الأشياء بوضوح. بهذه الطريقة، قد تتمكن من تحسين قصر نظرك مع مرور الوقت.
ومع ذلك، إذا فكرنا بعناية في هذا الأمر، إذا كنت سأصمم نظارات ثنائية البؤرة لنفسي، كنت سأريد أن تكون القطعة العلوية أقل بـ 175 درجة والقطعة السفلية أقل بـ 200 درجة. هذا من شأنه أن يسمح لي باستخدام القطعة العلوية بشكل مثالي لاستخدام الكمبيوتر والقطعة السفلية لقراءة الكتب أو استخدام الهاتف المحمول. لذا، في بعض الجوانب، فإن مفهوم النظارات ثنائية البؤرة يعتبر مبتكرًا. الأشخاص الذين اخترعوه فهموا كيفية عمل قصر النظر، ولكن ليس بشكل كامل.